• All
  • Category 1
  • Category 2

Archives

gravatar

أنا و الحشيش وعقلى الباطن 2


عند تلك الحظة اعلنت الحرب على عقلى الباطن لنرى من فينا سينتصر لكن كيف انتصر " دا عقلى ؟؟" ودا عقل وانا من غيره معنديش عقل " معنديش عقل تانى " ازاى بقى .. فى حد هيحارب عقله ؟؟؟؟ لكن لن استسلم

كان عقلى الباطن هو الذى
يسوقنى كنت احس ان الناس تريد ان تقول لى " انت شارب حاجة؟ " مع انى مكنتش شارب حاجة بس عقلى الباطن هو اللى مسيطر وانا مش عارف اعمله حاجة
إلى ان كنت فى احد الافراح وكان لدى اصدقاء يشربون الحشيش والبانجو ... واذا بهم ياتون لى فى ذلك الفرح ويقولون
:
هم : ازيك يا معلم فينك كدا

انا : الحمد لله فى الدنيا

هم : مالك شايل هموم الدنيا فوق دماغك

أنا : لا عادى الدنيا على طول كدا

هم
: طيب تعالى نشيل الهموم من عليك
انا : بجد ...!!! هتشيل الهموم من عليا هتخلى حد ينجحنى فى الجامعة

هم : ههههههههههههههههههههه انت عاوز تنجح فى الجامعة بس .. دى بسيطة تعالى معانا

انا : طيب ماشى يا رب يخليك يا رب .... يا رب تنجح

واذا بنا نذهب الى الوكر الذى يتعاطون فيه الحشيش واذا بهم يقولون

هم : يلا يا معلم

انا : يلا ايه
؟؟؟؟
هم يلا عشان تشد


انا : اشد ايه
....؟

هم : تشد ايه..!!! انت هتصيع ولا ايه ....اسحب ياض

انا : اسحب ايه ! واشد ايه !!!.... بص انا بفهم على قدى فهمنى طيب واحدة واحدة ... انا ساقط بقالى كتير والصدا على دماغ كبير...

وكان معهم كوب به شىء معلق لم اتحقق منه ولكن كان على الكوب غطاء وداخله دخان كثيف

هم : شد من الكوبايه

انا :اشرب يعنى !!!


هم : اه اشرب

انا : بس دا دخان وانا اول مرة اشوف دخان بيتشرب دخان فى كوبايه

هم : انت مش عاوز تنجح ؟؟ لازم عشان تنجح تشد نفس من كوبايه دى ...

انا : طيب هى الدخان دا ايه ؟؟؟

هم : حشيش يا سعادة البيه
أنا : حشيش ... يا وقعة ملهاش عينين ... يا وقعة زى الطين
حشيش ايه يا عم لا مش عاوز انا مليش فى السكة دى.... انا بن ناس
هم: بن ناس يعنى احنا اللى ولاد كلب


واذا بهم بيدأوا بتحريك احلامى المحطمة امامى ... ومحاولة منهم اللى ان اضعف انا.. و يستيقظ عقلى الباطن
..
ولم يكن بيدى شىء حيث انهم ايقظوا كل احلامى امامى .. وانا لا استطيع تحقيق اى منها


هم : انت مش نفسك تخلص تعليم .. وتاخد اعفاء من الجيش وتشتغل ووتتجوز وتخلف وتبنى حياتك بقى

انا : نفسى نفسى نفسى ....بس ازاى؟


هم : الحاجات دى محتاجة راحة بال والحشيش هو اللى بيريح البال .. عشان تعرف تركز وتفكر كويس


فى تلك اللحظة احسست ان نفسيتى بدات فى الانهيار وانى لا استطيع ان احقق شىء وبدات اتحدث الى عقلى ..

انا : انا مقدرش اشرب حشيش ...

عقلى : ما تشرب .. يعنى هما الى بيشربوا احسن منك

انا : لالالا طبعا هما مش احسن منى .. انا اللى احسن منهم على الاقل محترم

عقلى : احسن منهم ... ازاى ؟؟؟ دا انت فاشل ومش نافع فى حاجة .. وابوك وامك نفسهم يرموك فى الشارع ويخلصوا منك... واحترام ايه ... هو فى حد فاشل ومحترم .. كفاية بصة الناس ليك وهما عاوزين يقولولك يا موكوس

انا : بس انا مقدرش اعمل كدا

عقلى : جرب انت هتخسر ايه اكتر من اللى خسرته ... مش يمكن يبقى حلو ويعجبك...

حينها لم اتمالك نفسى...
أنا : طيب هات يا عم يعنى هخسر ايه اكتر من اللى خسرته

هم : قشطه عليك يا زميلى ... يا بن البلد يا معجبانى

انا : طيب اشد واسحب ازاى بقى ؟؟؟

هم : بص تشيل الغطاء من الكوبايه وتسحب وتشد من مناخيرك

انا : خلاص خلاص ... ماشى ماشى
....انا لازم اشد انا لازم اسحب

عند
تلك اللحظة دخلت الى عالم الحشيش وتذكرت عقلى الباطن و انى اريد الانتقام منه وقولت لنفسى انها فرصة الانتقام والانتصار واذا بى اشد واسحب من الكوب واذهب الى عالم الاحلام واضرب عقلى الباطن على قفاه ...واعيش فى دنيا جميلة للحظات
الا ان تلك اللحظات لم تدوم ... وتحولت الاحلام الى كوابيس لا استطيع ان افيق منها.!


يـــتــــبــــع

gravatar

أنا والحشيش وعقلى الباطن !!!



لم أكن أعلم أنه سوف يأتى اليوم وأكون مسخرة ليضحك عليا الجميع ومع ذلك لم أندم لآنى لا أعلم ماذا يمكننى أن أفعل سوى إنى " أشرب حشيش "

أحتاج أن أغيب عن عالمى لأن حضورى لا يفيد
أحتاج أن أحس أن لى قيمة حتى ولو فى الخيال البعيد
أحتاج أن لا أشعر بالعجز واليأس ومحسش إنى بليد
لذلك إتجهت إلى الحشيش
إسمى رمزى ولى أخت وأخ أصغر منى " يعنى الكبير " ومع ذلك أشعر انهم أكبر منى ولا أعرف كيف ؟
قد يكون ضعف شخصية منى وقد يكون قوة شخصية منهم ومع ذلك لا أحزن لان ذلك نصيب والحمد لله على كل شىء .
لم يكن لدى القدرة لكى أضع هدف أمامى وأنا صغير لم أحلم بانى اريد ان اكون شىء
... دخلت المدرسة فاصبحت تلميذ ..ثم اصبحت طالب ثم اصبحت واصحبت... لم اكن احلم انى اريد ان اصبح شىء ما بعينه لقد كانت احلامى كقصاقيص الورق ...التى يبعثرها الهواء يميننا ويسارا اشاهد الدكتور احلم بانى دكتور مثله اشاهد الضابط " ياااه" انه الحلم الجميل الذى اتمناه من الله إلى ان شاهدت الحرامى وقولت " هو ده " ولكنى خفت من عقاب الله ولم أتمنى شىء بعدها
إلى ان جاع مجموع الثانوية العامة الى ان ساقنى الى كلية التجارة لا اعلم لماذا دخلت كلية التجارة هل النصيب ام انها الغباوة الانسانية التى جاءت لتسيطر عليا عندما ذهبت الى كلية التجارة أول يوم فى الجامعة لم أكن اعلم أنى سوف أندم ذلك الندم على انى دخلت الكلية وكم تمنيت بان اكون فى المدرسة ولا اخرج منها .
اذ بى ادخل الى مدرج من مدرجات كلية تجارة فاجد بانى فى الاستاد " مع انى مروحتش الاستاد قبل كدا " لم اكن اعلم انه يوجد الكثير من البشر يعيشون فى تلك الدنيا ويدخلون كلية التجارة كنت اعتقد ان كلية التجارة للناس الفاشلة .. لم اكن اعلم ان الدنيا كلها فاشلة فولت لنفسى :

_" ايه الناس دى كلها ؟ هم جم امتى ؟ وعايشيين ازاى ؟ طيب دا كله هيتعلم معايا ؟ ويتخرج معايا ؟ ويشتغل معايا ؟ يا وقعة مطينة "

دخلت المدرج وجلست بجوار احد الزملاء الكثيرين ... الكثيرين "قوى قوى قوى " .. وتسالت هل من الممكن ان اعرف كل هؤلاء البشر .. وتسالت كيف؟

_ دا انا لو عرفت اساميهم بالورقة والقلم يبقى حلو ..

الى ان اكتئبت ورجعت للمنزل ولكن ما باليد حيلة انه واقع لا يمكن الفرار منه...

واستمرت الحياة الجامعية الى ان بدات فى الرسوب سنة تلو الاخرى ... ولم اتخيل نفسى يوما من الايام انى سوف ارسب واكون " فاشل "
لم اكن اعلم انى سوف اخلل فى تلك الكلية لم أكن قادر على ان انجح لا اعلم الاسباب من اين ولكن اعلم انى ناقص " وناقص ع الاخر " ومهما حاولت ان اكون كامل ولكنى لم اكن عايش حياتى فى تلك الكلية بل على العكس انى احاول ان انجح لكى اخلص من تلك الكلية ولكن قد يكون عقلى الباطن الذى بدأ يحارينى لا يريد ان يحدث كمثل ما حدث فى الجامعة

حيث انى كنت فى المدرسة الى حد ما سعيد الى ان دخلت الجامعة شعرت بالندم انى دخلت الجامعة وعقلى الباطن لا يريد لى ان ادخل مرحلة ما بعد الجامعة لكى لا يحزن هو.......... واحزن انا

عند تلك الحظة اعلنت الحرب على عقلى الباطن لنرى من فينا سينتصر .... !


يــــتـــــبــــــع

gravatar

عاوز أكون انا



مش عاوز ابقى زيك ولا عاوز ابقى زيها
عاوز ابقى زى حاجة عمر ما حد سمع عنها

ايه يعنى لما ابقى جديد غريب عجيب
ولا اقلد حد حتى لو كان الحد دا رهيب

و لو حتى هفضل جاهل وهتعلم الحاجة فى 100 سنه
مش همشى ورا حاجة مش فاهمها انا

مش عاوز ابقى روش ولا عاوز اكون طحن
لو حتى هعيش كئيب وروحى تخلص منها الشحن

انا عاوز اكون انا ولو حتى هفضل زى ما انا
ولو حتى هبقى سيس واكون حفيد لابليس
طالما انا مقتنع يبقى ميزعلش عليا اى عزيز
الا اذا انا قررت ... واتغيرت... انى اكون ... حد يصون....لنفسه كرامه ... ويبقى فيه شويه شهامه



عاوز الناس تحبنى من غير سبب

يحسوا بس ان كل ال فيا دا ادب

أكون حد يقدر ولا عمره يِنحَنَنا
وابنى مستقبلى خطوة خطوة واكون قد البنا
مش عاوز اكون حاجة تترمى فى الفنا
او اكون زى ناس كتيرة عايشة عيشة ضنا
او اكون زى ناس بتحلم حلم وتحققه فى سنه
مشكلتى فيا انا ... انى عاوز اكون انا

نفسى اكون عايش للفرح والهنا
ولا اشيل هم للدنيا ولا افكر فى اى عنا
ولا اشغل بالى بحاجة تخلينى ولو فى لحظة فى عكننة

ولو حتى هتعدى عليا الثانية بسنه

محدش ليه دعوة بيا ولا ليا دعوة بحد انا

ما قولتلك انى انا عاوز اكون زى ما انا

محدش يلعب فى عقلى لان عقلى دا بتاعى انا

ولو مخى هيفضل فى مطروح وهكون انا فى قنا

انا عاوز اكون زى ما انا


ما هو انتى يا انا ... لازم اكونك انا

gravatar

زى الـــ لمونة



زى الـ لمونة... بتعصر

فى الكوباية... بتحصر

وينكب عمرى نقطة ورا نقطة...

وكأن الحياة شفطة ورا شفطة

واتصور فيها بكام لقطة

ببقى ساعات مخلل وساعات احس انى بتحلل

وفى الحالتين بحس انى مش حاجة ولو حبيت اكون حاجة تقف قصادى 100 حاجة

والناس ظلمونى ودايما يلومونى وعلى طول بيحسسونى انى مش هوصل

واكون انسان يعيش فى زمان يحط العيش على السكر

بحس انى ساعات زاعق ساعات ضايع ساعات ساقع ساعات واقع فى هم كبير وبطلع منه بالالام وبالاحلام و بالتفكير فى السكر

ما انى زى الــ لمون ببقى ساعات عاقل وابقى ساعات مجنون

واشرب من العصير المر ... واعيش العمر وانا مش حر

واسيبه يمر لحد ما الاقى كوباية متحصرنيش متعصرنيش

متحرمنيش من الانسان

gravatar

هو أنت بلطجى ؟!




هو انت بلطجى ؟؟!!

مبقناش عارفين احنا عاوزين ايه دلوقتى الناس بقيت حاسة بتوهه لكن يجرى ايه لو غيرنا وقلبنا شوية حاجات

ليه متبقاش قليل الادب وبلطجى.. طول عمرك نفسك تبقى مواطن صالح ومؤدب .. بس هل يا ترى بقيت مواطن صالح ومؤدب؟؟ .. وغالبا الانسان بيتحدد من بيئته و فى الوقت دا صعب لان الدنيا مش صالحة وكمان بقيت مش مؤدبة بالمرة وانت يا عينى بتحلم انك تعيش فيها حياة كريمة هنية صافية سعيدة

وعمرك ما حلمت انك تبقى بلطجى لانه دا مش جواك

بس تعالى نتخيل ان انت عمر ما كان نفسك تبقى محترم وطول عمرك نفسك تبقى بلطجى .. هل يا ترى هتعانى المعاناة دى كلها عشان تبقى بلطجى ؟ دا انت هتنام بالليل وتصحى تلاقى نفسك بلطجى وتتمتع بمزايا البلطجة التالية :

1 _ حلم البلطجة هيتحقق بسرعة مش هتقعد سنين وسنين عشان تحققه وهتعيش الحياة اللى انت بتحلم بيها فى الحقيقة

2 _ كل الناس هتعملك حساب وتخاف منك ومش هيفكروا انهم يضايقوك باى حاجة

3 _ هيكون عندك القدرة انك تنضم لعصابة

وممكن تترقى فيها وتبقى البلطجى الكبير وفى الحالة دى مش هتحتاج لانك تتدور على شغل فى الحالتين

4 _ البنات هتلاقيهم بيموتوا فيك ... ويشاور عليك ويقولوا البلطجى اهو ... البلطجى حبيبى ... بحبك يا بلطجى

5_ هتلاقى الاغانى نازلة فيك ... ويمكن يعملوا ليك البوم ... البوم البلطجى

لكن فى حاجتين صعب قوى يبقوا معاك وصعب اكتر انك تحسهم من اللى حواليك...والاصعب انك هتعيش تتحسر عليهم طول عمرك .. الحاجتين دول .... الحب والاحترام

gravatar

لماذا نقدر الأشياء .. ولا نقدر أنفسنا أو نقدر من حولنا ..!!؟




هل المادة الآن أصبحت أكثر أهمية من كل شىء ؟
كنت أعلم أن البشر يعيشوا فى هذه الدنيا سوياً سوياً .. ولم أكن أعلم أن الأشياء الآن أفضل من البشر فى الكثير من الأمور
..!!
لم أعد أعلم من أين أبدا ومن أين أنفجر .. نعم أنفجر وأصرخ بكل ما بى من شعور وأحاسيس ، لكى أقول انى بشر .. أنسان ... أملك من الحس والشعور ما قد لا يملكه الجماد أو الحيوان ؛ وإن كان هناك بعض الحيوانات لديها شعور وإحساس لا يملكه كثير من البشر .
ذلك الاحساس الذى يشعر به المرء قد يكون متعة فى بعض الأوقات ، وآلام فى أوقات اخرى .. ولكن ؛ أن لايوجد إحساس ذلك هو الصعب والأصعب منه هو عدم الاحساس فى حين انه موجود ..!
أن تكون عيدم الأحساس فى ذلك الوقت من حب المادة وعشقها وتفضيلها على الكثير قد يظنه البعض ميزة لأنه يستطيع ان يفعل أى شىء دون أن يمنعه أحساسه .. لأنه بالطبع لا يملكه .. وبالتالى لا يهمه سوى نفسه .
وأن تكون " حساس " بكل ما حولك قد يظنه البعض عيبا وعيباً خطيراًً .... لأنك سوف تحمل من الهموم و الآلآم الكثير ... وهذه الآلآم والهموم لا تخصك ولا تهمك ولكنها .. تحرك إحساس الحى الذى بداخلك فتشعر بكل شىء من حولك ةتحس به كأنه أنت .
وأن تكون صاحب أحساس خاص تستدعيه وقت ما تريد وتصرفه وقت ما ترد قد أظنه أنه افضل شىء على الأطلاق ... لأنك سوف تستدعى الأحساس فى كل ما يخصك وما يهمك .. وسوف تصرفه فيما غير ذلك .
ولكى يتحرك إحساسك يجب ان ترى شىء ما يثير إحساسك ويجذبك بغض النظر عن نوع الإحساس وأفضل شعور بالاحساس هو أن تحس بأنسان آخر مثلك ( ليس بحيوان وليس بجماد ) .. وأن تمنحه من إحساسك ما يستحقه لأن النفس البشرية لا تعوض بأى شىء على الإطلاق .
لكن الآن فى عصرنا اصبحت المادة والجماد أهم شىء فى حياتنا قد يقتل الابن أمه ليحصل على جمادها .. اقصد ذهبها ... وتقتل الزوجة زوجها لكى تحصل على جماده .. اقصد أمواله .... ونحن نقتل أنفسنا لكى نحصل على ما نريده من جماد ... قد يكون الجماد الذى نراه من حقنا .. لكنه يحرمنا من الكثير من الأمور ويجعلنا متهمين ... متهمين بقتل إحساسنا بداخلنا.
أنا وأنت والكثير يجلس على الكمبيوتر الخاص به ( الجماد الذى يخصه ) أو يشاهد التلفاز أو يستمع إلى الراديو
أو يأخد أمواله إلى صدره أو تضع ذهبها على قلبها وتقول خد روحى قبل أن تاخذ جمادى !!.
وقد تفضل الجلوس مع شىء منهم من أن تجلس مع أفضل اصدقائك ... بل وقد تفقد عيناك ولا تفقد الجماد الخاص بك .
ولكنك لا تعلم بأنك اذا تألمت فلن يحس بك ذلك الجماد الذى تحبه وتعشقه وتقدره بكل شىء بل وتحس به أكثر من أن تحس بأى إنسان آخر ...
أترك إحساسك يحس بمن حولك من البشر لأنك قد تندم على وقت أعطيته لهذا الجماد وهو لن يعطيك من الإحساس شىء .

gravatar

إنسان ... ولـــكــــن !



اشعر بأنى اصبت بنوبة جنون لانى اشعر بأنى شخصين فى شخص واحد.. قد يكون لدى البعض نفس الشعور ولكنى لا اعلم ماذا يفعل الاخرون بعد الاحساس بهذا الشعور؟!

عندما خلق الله الإنسان " سيدنا آدم" اخذ قطعة من الارض و جعل فيها نور من الحق... بمعنى .. ان تكوينى من نور مبين وقطعة من طين .. وعندما تعجبت كيف يكون الإنسان من نور وهو شىء عظيم جدا وعالى جدا بل فى قمة الاشياء.. حيث نرى النور من الشمس ونراه من النجوم .. ويكون نفس الانسان من طين .. اى من الارض بما تحمله من معانى سيئة فعندما يمسك طفل يقطعة حلوى وتسقط منه على الارض تجد ان والدته تقول " سيبها دى اتوسخت ووقعت فى الارض " اى نحن من الارض و بالتحديد من الطين لسنا من الذهب او الفضة او اى من الاحجار النفسية.. بل من شىء لا يرغب اى حد به!

فسبحان الله فى انه جمع بين أعلى شىء و أدنى شىء و جعل منهما الانسان وجعل الشىء الأدنى فى الخارج والشىء الأغلى بالداخل ولذلك نجد ان الجسد " الطين " يحتوى على الروح " النور " وليس العكس حينها تشعر بانك شخص من نور و إنسان من طين تشعر بأنك أعلى شىء و أغلى شىء و لا تلبث لحظات وتشعر بأنك أدنى شىء و أقل شىء وتظل هكذا تصعد وتهبط بعقلك الذى يكاد أن يخرج من رأسك لتجد نفسك نفس الإنسان وتظل هذا الإنسان الى ان يعود النور لصاحبه والطين الى ما كان !

gravatar

جواب إلى الاموات ... هل من ساعى بريد ؟!



" قصة قصيرة "


عندما يتوفى لنا احد وينتقل من دنيانا ويصبح فى دار الاخرة كنت اتساءل هل هو يرانا ؟؟؟ وهل يشعر بنا ؟؟ ... كان يشعر بانه فيلم وسوف تأتى النهاية السعيدة التى انتظرها طويلاً ... ولكنها لم تأتى بعد

كان يقول لذاته " يعنى الناس اللى بتموت دى ناس مش بيصونوا العشرة ... بقى يعنى يروحوا يموتوا كدا ولا يعبرونا بعدها ... لا سؤال ولا جواب... ولا يقولوا لينا هما عاملين ايه

... طيب يعرفونا انهم وصلوا بالسلامة..

وقولت لنفسى " انا اول ما اموت هعدى على واحد بحبه وبيحبنى فى الحلم واقوله واحكيله..و يمكن احكى له حدوتة قبل امشى عشان ينام فى الحلم ..... وهروح كمان للناس اللى انا مبحبهومش... بس هروحلهم عشان اخوفهم ... واطلع البلا الازرق على عينيهم.... ايه دا !! ايه دا ... لالالالالالالالالا.... لالالالالالالالالا .... لالالالالالالالالالالا

انا مش عاوز اموت ... مش عاوز اموت ... انا لسه صغير..... مش عاوز اموت ... اموت ايه

استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله

وكان رحيم البالغ من العمر (15 عاما ) شديد الارتباط بوالديه... خصوصا والدته .... حيث انها كانت مرشده ودليله فى هذه الدنيا... ولم يكن يعلم انه سوف يأتى يوم من الايام ... ويصبح بدون دليل...

حيث توفى والديه فى حادث سيارة... واصبح رحيم ...فى هذه الدنيا غريباً ... لايشعر باحد .. ولا يريد لاحد ان يشعر به

وانتقل رحيم ... الى منزل جدته ... حيث لم يبقى له سواها...

اصبح رحيم يشعر بان حياته تنتهى يوما .. بعد يوم ... وايامه اصبحت ظلام دامس ... وليل عاتم.... اياماً لا تشرق فيها الشمس...

وساءت حالته يوما بعد يوم ... الى ان تذكر انه من الممكن ان ياتى له المتوفى فى الحلم... ويتحدث معه... وتخيل ان والديه سوف ياتون اليه فى الحلم ويحدثونه ويقولون له ماذا يحدث لهم... ويطمن عليهم ... ويطمئنون عليه

وهنا... اصبح لدى رحيم امل فى تلك الحياة... اصبح امله فى حلم ... حلم يرى فيه والديه

اصبح رحيم لا يفارق السرير ....اصبحت عادته وهوايته هى النوم... على امل ان يتأتى والديه فى الحلم .... واصبح يدون كل ما يراه فى الاحلام بالتاريخ على امل اللقاء... الذى لم يحدث.

ويصبح لدى رحيم الكثير من الاوراق التى بها احلامه.... الغريبة العجيبة ... التى لا يريدها... انما يريد حلم واحد فقط...

وتساءل فى حيرة " يعنى هما مش عاوزين يجوا ليا ؟؟؟ ولا هو خلاص ... نسيوا ان ليهم ابن سايبينه....ولا هما مش عارفين يجوا...... ولا ايه بس .... طيب لو هما مش عارفين يجوا .... اروحلهم انا... اروحلهم انا.... بس ازاى !!!!؟"

الانتحار.... الانتحار... الانتحار... كلمة اصبح يرددها على فمه

" مفيش غير الانتحار.... بس معقولة انا هموت نفسى...بس هو انا كدا هبقى انتحرت ... هروح النار .... انا هروح اشوف بابا وماما بس مش اكتر ...

بس انا لو روحت النار مش هشوفهم صح ... عشان هما اكيد فى الجنة... طيب هو ينفع اروح انتحر واجى تانى ... هروح اشوفهم واطمن عليهم واجى تانى...

لالالالالالالالالالا....لالالالالالالالا... لالالالالالالا

انا مش عاوز اموت... انا عاوز اعيش .. مش عاوز اموت

استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله

انا مش هنتحر ... انا هدعى ربنا انى اموت يا رب اموت يا رب .. يا رب اموت "

واذا بــ رحيم ينتظر فى احلامه وفى سريره كثيراً ... على امل ان يرى ملك الموت... ياخذه اللى والديه... ولكن هيهات

واذا به يفكر فى شىء اخر...." هو مش لو حد مات ... اكيد هيروحلهم.... اشوف حد يبقى هيموت وابعت معاه جواب يوديه لابويا وامى .... ستى ..!!!"

واذا به يركض مسرعاً نحو جدته ... ولكنه وجدها مع بعض صديقاتها

" دول كلهم عواجير ... وقربوا يموتوا.... لازم اصاحبهم كلهم واكلمهم عنى واقولهم اول ما يموتوا .. يروحوا لابويا وامى ... ويقولوا ليهم يجوا ... عشان انا مستنيهم بقالى كتير

"

واذا بــ رحيم ينادى على جدته .... ويطلب منها ان يجلس معهم ...واذا بها تضمه الى صدرها وتفرح به ... لانه يطلب الجلوس معها ولا يطلب النوم

ويبدا رحيم فى جعل علاقة بينه وبين جدته وصديقاتها على امل ان ينقضى اجل احدهم... ولكن لم يحدث ذلك ... فاذا به يفكر فى ان يقتل جدته... باعتبارها اقرب الناس إليه... والى والديه

" اقتل ستى ... ايوا واقوله لما تروح لابويا وامى.. تيجى .. بس يا ترى هتيجى .... دا اكيد هيتيجى تخوفنى وتقولى بقى كدا تقتلنى يا ابنى

لالالالالالالالالا .... لالالالالالالالا... لالالالالالالالا

انا مقدرش اقتل مقدرش ابقى قاتل ...

استغفر الله ... استغفر الله ... استغفر الله

ولم يجد رحيم حل... سوى الانتظار... الى ان ذات مرة يدخل على جدته البيت يجدها تبكى... فيسالها عن السبب... فتقول له... ان احدى صديقاتها توفيت... وهى حزينة عليها

" ايه !!! صاحبت ماتت... بجد ...اخيراً... سريرى... سريرى "

واذا به يركض مسرعا الى سريره على امل ان تاتى صديقة جدته فى الحلم ويأتى معها والديه.... ولكنه عندما ذهب إلى السرير لكى ينام... لم يستطع النوم... فكاد ان يجنن جنونه

" انا مش عارف انام ... مش عارف انام... لالالالا بقى ... انا لازم انام.... لازم انام ...اه... المنوم... اجيب المنوم بتاع ستى"

واذا به يقوم بسرقة المنوم الخاص بجدته على امل ان تاتى صديقة جدته... التى لم تأتى بعد

وظل رحيم يستيقظ من النوم ... ياخد المنوم...

" انتى مش راضية تيجى ليه بقى ... تعالى بقى وهاتى بابا وماما... انتى فين بقى... تعالى حرام عليك.... تعالى بقى يا بابا ... تعالى بقى يا ماما "

وعندما استيقظ لكى ياخذ المنوم لم يجده شىء يأخذه...فكاد ان يجن جنونه...

فاذا به يقوم لكى يحضر المنوم... ولكن جسده لم يستطع ان يساعده على ذلك اذا به يقع... فاقدا الوعى الذى كان لا يملكه

...

إلى ان وجدته جدته مغشياً على الارض... فقامت بطلب المساعدة .. الى ان تم نقله المستشفى...

وعندما افاق وجد امامه الطبيب يبلغه انه كاد ان يموت... لولا عناية الله ورعايته...

وحينها ... فقد رحيم الامل فى ان يرسل جواب الى والديه...

وظل يسال نفسه.....

" يعنى لو انا شوفتهم فى الحلم ...ايه الى هيحصل؟؟؟... انا هعتبر كانى شوفتهم... ولو وحشونى قوى .... انا هبقى اشوفهم فى الصور وخلاص "

وهكذا ظل الجواب.. به السؤال.... فهل من ساعى بريد...!!!

gravatar

الـثـقـة بين ... السرير ... والـدش



عندما احتاج للاحتواء ...... واريد ان اشعر بالانتماء ... لا اجد سواهما ... لا اجد غيرهما . لكى يشعروا بى ...واشعر بهما .... لكى.... اشعر بذاتى مجددا.... واشعر برجوع ثقى لنفسى.. قد يكونا لدى الكثيرين .... وكانوا لدى ... ولكن لم اكن اشعر بهما....كما يوجد الكثيرين... لم يشعروا بى .... وهما لم ولن يشعروا بى ... ولكن اصحبت انا اشعر بهما ...

.... انهما .... الدش والسرير ....

كنت زى باقى الناس ... بستحمه عادى خالص ... وكان الدش حاجة بتنزل مايه وخلاص ... مكنتش بفكر انه ممكن يكون حاجة تانية بالنسبة لى ...

لحد ما كان فى يوم عندى امتحان ... ومكنتش مذاكر... وكانت الساعة 12 بالليل ... ومش عارف اعمل اى حاجة فى اى حاجة .... وساعتها كنت حاسس انى ممكن اموت ... من الحسرة على المادة.... قولت اقوم استحمه عشان افوق واصحصح كدا... وفعلا روحت استحميت وحسيت احساس مكنتش حسيته قبل كدا.... دخلت تحت الدش ... وحسيت كانى فى بطن امى ...وكأن جسمى فاضى و بيشرب وبيتشبع من المايه دى .... وان فى حد محتوينى ... وحد واقف معايا .... وطلعت من الدش ... وروحت اذاكر عادى من غير قلق ... والحمد لله ومن ساعتها وانا الدش دا عندى حاجة اساسية لنفسيتى اول ما احس ان فى قلق فى نفسيتى اروح رايح جرى للدش... ويمكن اكون بحكى له على اللى حصل وانا مش حاسس

اما بقى السرير فحسيت بيه قوى لما سافرت ومبقتش بنام عليه طبعا " مش معقول هاخد السرير معايا " ... فى ناس مش بتعرف تنام الا على المكان المتعوده تنام فيه ... وانا من الناس يعنى عشان اعرف انام باخد وقت " عشرى بقى اعمل ايه " بس بقى لما تغيب فترة كبيرة عن السرير وترجع ليه يااااااااه بتحس زى ما يكون كدا فى حاجة كانت ناقصة ورجعت ولما بقى تنام وتاخد المخدات فى حضنك تحس كدا ان انت والسرير عيلة واحدة ... دا من ناحية

من ناحية تانية بقى لما نفسيتك تتعب برضوا بتروح للسرير وتفكر وتشكى وتحكى ودا طبعا وانت نايم ع السرير ويمكن ساعات تعيط ودا كله وانت فى السرير فالواحد كدا بيفرغ شحنته فى السرير... فاحلى حاجة فى الدنيا انك تروح تاخد دش وتروح لسرير هتحس بدنيا تانية وعالم تاني .

gravatar

و هــكــذا ... أصبحت أسفنجة !




عمال اشرب واشرب واشرب ومش عارف اصرف فين؟
عندما تصبح كالكوب الذى يفيض الماء به .... وتجد أن هذا الماء ليس بالماء النظيف ... بل بالماء العكر .... الذى يعكر عليك حياتك... وتجد ان الماء العكر ... يبدأ فى الزيادة فيك وفيمن حوالك ... وانت ليس قادر على فعل شىء ... سوى أن تتحول و تكون أسفنجة
!!!!

كل واحد مننا تحمل مواقف وصدمات قد تكون اثرت بالسلب على تفكيره بل على كل شىء ليس تفكيره فحسب
وهذه المواقف والصدمات تترك اثرا سلبياً على النفس وتصبح كالأسفنحة التى تشرب من المواقف والصدمات أكثر مما تحتمل بل وانه إذا قام أحد بعصرك فتكاد تقطر دماً ... من الالم والحسرة فى تللك المواقف اللى ترسبت بداخلك وسببت لك الكتير من الالام.
قد يكون ذلك من سنن الحياة ولكن فى بعض الاحيان نصبح بالاسفنج تجاه بعض البشر ... اى تصرف او تعامل يتعاملوه نصبح ضدهم ... ونبدا بالتخزين لهم.. وشرب مواقفهم ... دون معرفه لماذا ناخذ موقف منهم ... ولماذا نعاديهم ... قد لا يكون هناك اسباب هو فقط عدم ارتياح ... لكن بدون ما تشعر تبدا بتخزين اى شىء يصدر منه ولا يرضيك وتصبح كالاسفنجة التى تمتتلىء بالبغض ولكن للاسف يظل بداخل تللك الاسفنجة .... لماذا اصحبت هكذا .... لا اريد ان اكون من يخزن لناس اعمالهم وافعالهم واقوالهم ... ان كانوا يقصدونها .. أو..لا يقصدونها ....
وقد أكون مثل الأخرس ... الذى لا يتكلم ولا يطالب بحقوقه ... ولا يرد المظالم عنه أو عن غيره ...بل يكاد يكون الأخرس أفضل منى ... لأنه معه عذره .... ولكنى للأسف ليس معى أى عذر ... فأكون كأسفنجة .... تشحن نفسها ... بالسلبية أولاً ... ثم .... بالغل ... والحقد ... والحسد ... والغيره... إلى أن يفضحنى هؤلاء ... ولا أدرى ماذا أفعل بما أنا فيه .
وقد أكون مثل أسفنجة .... بها الكثير من الخير والأصلاح ... ويبدأ البشر فى أستنزاف ذلك الخير ... وتبدأ طيبتى التى تملىء تلك الأسفنجة ... فى النقصان... إلى أن تجف طيبتى ... واصبح ... بلا طيبة ...بلا خير .... بلا إصلاح ......ومن الممكن أن اكون الاسفنج .. الذى لا يمكن عصر الخير الذى بداخله ...ويظل الخير بداخلى ... إلى أن يجف ..وأصبح كأسفنجة ليس لها من الوزن أى شىء يذكر .




قد يكون قلبى هو الأسفنجة ... لما يخزنه من حب ... ومن كراهيه ...
قد يكون عقلى هو الاسفنجة .... لما يخزنه من نجاحات ... ومن سقاطات
قد تكون روحى هى الأسفنجة .. لما تخزنه ....من أفراح ... ومن أحزان
قد أكون أنا تلك الأسفنجة ... التى تحتوى كل ذلك الاسفنج
وفى النهاية ... أبدو كأسفنجة ... يكمن بداخلها عمرى .... ولكن تبدأ الأيام بعصره ... يوماً ... بعد يوم ... إلى أن ينتهى ما بداخلها من خير ... ومن شر.

gravatar

نــفــسى أكــوت صــبــاع مــحــشــى !






ماذا اريد من نفسى ؟
نولد على هذه الدنيا بحشو لم نختاره .. قد يضعه الاهل والاقارب فينا ..وقد تضعه الظروف علينا .. لكن سوف ابدا بحشو نفسى من جديد واكون صباع محشى بس مش للأكل؛ لكن ! للفائدة
...

الحياة ... لقد جئنا الحياة من أجل إستعمارها ومن أجل إعمارها ؛ ولا بد أن يضع كل منا هدف فى طريقه ويحاول الوصول اليه ولكن إن لم تجد هدف يليق بك أو هدف تستطيع تحقيقه هذا أصعب ما يكون..!!

لقد تخيلت نفسى فى الكثير من الوظائف وأيضا تخيل المقربين منى بعض الوظائف لى ولكنى لا أعلم هل أصلح لهذه الوظائف أم لا ؟ من الممكن أن أكون صالح جدا فى وظيفة منهم ؛ ومن الممكن أن أكون صالح أيضا .. لكن بعد انتهاء فترة صلاحيتى !!

لم أعد أعلم ماذا أريد من هذه الدنيا .. وماذا تريد هذه الدنيا منى , انى أعلم اننا جئنا لعبادة الله ولكن اننا جئنا أيضا للعمل .. ولكن السؤال ما هو نوع العمل ؟!

وكيف أعلم اننى أصلح لهذه الوظيفة ؟ ومن كثر البحث والتفكير.. مللت.. ثم قررت فى النهاية ان أختر لنفسى هدف بعيد كل البعد عنى , وهو أن أكون صباع محشى !!

لكن ما العجب فى ذلك ؟ يوجد الكثير من البشر من ( خيار ) الناس وأيضا من ( الفقوس)

فلماذا لا أكون صباع محشى ؟!!!

أعلم أننى سوف يكون مصيرى هو الأكل لكن سوف أفيد من يأكلنى ... لكنى اذا لم أجد من يأكلنى سوف تنتهى صلاحيتى.. ومن أجل أن تعم الفائدة قررت التضحية باأن أكون صباع محشى !! ويكون بيدى لا بيد عمرو !! ولكنى لا أعلم هل يوجد من هو يقدر تلك التضحية أم لا ؟!

لكن السؤال ما هو نوع صباع المحشى الذى اريده ؟؟!

هل أكون محشى ورق العنب الذى من السهل لفه ومن السهل أكله ومن السهل أيضا هضمه ..

أم أكون البرينجان الابيض الذى ينزلق فى فمك مثل الصابونة فى يدك لا تحس به الا وهو فى معدتك ..

أم أكون مثل البرينجان الأسود الذى من الممكن بعد أكله ان يخلل فى معدتى ولا يتم هضمه ويحدث لى صعوبة فى الهضم ..

أم أكون الفلفل الذى يلهب افواه البشر ويجعلهم يتاملون ويندمون على الأكل ..

أم أكون ( كرنبه) وأن أكون مثل الكثيرين من من حولى فى ( الحلة) ولا يوجد لى تميز فى شىء ..

ام اكون كوسة وهذه الكوسة توجد بكثرة لكن ليس لكل البشر توجد فقط ل (خيار) الناس بمعنى ليس صريح ..

لكنى للأسف بعد كل هذا العناء لم أجد نفسى فى كل أنواع المحشى السابقة

اذا ماذا أفعل الان ؟

سوف أخترع نوع آخر من المحشى .. سوف أكون أنا ... أنا من يحشى ذاته بذاته .. وأنا من يحشى ايضا الاخرين .. لكنى لن أكون صباع محشى كل وظيفته فى هذه الدنيا هو أن أجد من يأكلنى وأقول ... ربنا يرحمنى .