• All
  • Category 1
  • Category 2

Archives

gravatar

أنا والحشيش وعقلى الباطن 3

عند تلك اللحظة دخلت الى عالم الحشيش وتذكرت عقلى الباطن و انى اريد الانتقام منه وقولت لنفسى انها فرصة الانتقام والانتصار واذا بى اشد واسحب من الكوب واذهب الى عالم الاحلام واضرب عقلى الباطن على قفاه ...واعيش فى دنيا جميلة للحظات
الا ان تلك اللحظات لم تدوم ... وتحولت الاحلام الى كوابيس لا استطيع ان افيق منها

اذا بى اشعر بان الدنيا تلف بى ... واشعر انى ارتكب خطيئة .... لم يرتكبها اى شخص من قبلى .... وشعرت بأنى احتتضر ... ولكن بيدى... فاذا بى ارمى الكوب من يدى ... واقول

انا: مش كدا .. انا مقدرش ابقى كدا ... مقدرش

هم : فى ايه يا بنى مالك ؟ ايه اللى حصل؟

انا : انا مقدرش اعمل كدا ... انا مش بتاع الكلام دا

هم : بتاع الكلام دا .... هههههههه كلام ايه يا ابو كلام .. احنا خلاص سبنا الكلام وبقينا فى الفعل

انا : عاوز اروح ... خلونى اروح .... عاوز اروح

هم : تروح فين ... اقعد ومتفضحناش بقى

انا : هروح .. يعنى هروح ... لازم تخلونى اروح

واذا بى ابدا فى الصراخ... واشعر بانى كالطير المذبوح الذى يتحرك فى كل مكان ليجد روحه المذبوحه ولكن بلا فائدة

وبعد الحاح منى اذا بهم يوافقون ان اعود الى المنزل واذا بى وانا عائد ... اشعر كانى لست انا .. وكانها نهاية العالم ...كانى اذنبت ذنب ... ولن يغفره الله لى .

لم اكن اعلم كيف استطاعت اقدامى السير .. والوصول الى بيتى

واذا باول شىء أفكر فيه .. ان اغتسل من اثار الحشيش ... الذى دمر ما تبقى منى .

واذا بى اذهب الى الحمام وانا فى حالة لا يرثى لها... ولا اعلم كيف اغتسل ... واذا بى احضر " الشفشق " واضعه تحت " الدش " ثم اصب فوق رأسى ...ولكنى لم استمر فى فعل ذلك كثيراً ... لانى لم اعد اشعر بقدمى ... فاذا بى اجلس .... ولا افكر فى شىء ... سوى ذنبى ... وكيف افيق من ذلك الكابوس

واذا بى اشعر بانها نهاية الحياة ... اشعر .. انها الدقائق المعدودة لى ... وانى سوف انتهى واذا بى احدث عقلى

أنا : خلاص هموت ... دى نهايتى ... خلاص مش هعيش تانى ... مش هعيش تانى .. واكيد ربنا غضبان عليا ... عقلى هو السبب ... ربنا ينتقم منك يا عقلى..... لا يا رب ..لا يا رب ... سامحنى يا رب ... انا اهبل وعيبط .. عقلى هو السبب مش انا ... سامحنى يا رب ... انا لازم اقوم اصلى

واذا بى اذهب للصلاة .... بدون ملابس .... بدون وضوء بدون اى شىء ...

واذا بى افتح باب الحمام اجد امى فى وجهى ... وترانى عارى ... من كل شىء ..

امى : يالهوى ... استر نفسك يا واد

انا : استر نفسى ازاى

امى : البس اى حاجة يخربيتك

واذا بى اشعر انى لا ارتدى اى شىء .... واذا بى اذهب واجلب الملابس الداخلية ... والبس القطعة السفلية" ....." من راسى ... والقطعة العليا " الفانله " ... من قدمى ... واصبح كشخص مقلوب ... مثل تلك الملابس المقلوبة التى ارتديها واخرج .. من الحمام .... واذهب الى الصلاة .... لكنى لا اصلى على السجادة ... بل اخرج فى البلكونة .... وانظر الى السماء .... واقول

انا : يارب .... انا حمار ومبفهمش حاجة.... يا رب انا مش ناجح فى اى حاجة .... ومش عارف اعمل اى حاجة ... وعقلى هو السبب ... عقلى هو السبب ... يا رب متعاملنيش باعمالى ... عاملنى برحمتك ... يا رب ... والنبى يا رب ... والنبى سامحنى يا رب .... يارب ارضى عنى قبل ما اموت .. يا رب انا خلاص هموت .. سامحنى يا رب عن كل حاجة ... سامحنى ...وخلى الناس تسامحنى ... انا هموت يا رب .. انا هموت ...

وابدا فى البكاء .... وانا فى البلكونة ... وارى الناس تنظر لى وانا فى البلكونة ... ولكنى لا ابالى ... واذا بــ امى تأتى لترانى

امى : ايه يا رمزى دا ... ايه اللى انت اللى انت لابسه دا .. وواقف ازاى فى البلكونة كدا وبتعمل ايه ...؟؟